كَلِمَة التَّحْرِير ...

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

لَكَمْ هُوَ مِنْ الجَمِيْلِ أنْ نُنْصَب جَمِيْعاً فِيْ مُسَمَّى جَمَعَنَا وَأعْطَانَا وَمَازِلْنَا نُكَافِح مِنْ أجْلِهِ

وَنُحَاوِل الوُصُولْ بِهِ إلى أعَالِي القِمَمْ ..


وَلَكَمْ هُوَ مِنْ الجَمِيْلِ أيْضاً أنْ نُغَذِّيَ أرْوَاحنَا قَبْل أجْسَادنَا بِثَقَافَةٍ نَحْنُ مَنْ سَوْف نَبْحَث بِهَا وَنُشَارِك بِهَا

وَنُحَاوِل قَدْر الإمْكَان طَرْحهَا بِكُلِّ مَا نَمْلِكه مِنْ قُوَّةٍ وَعَزِيْمَةٍ تَقُودنَا دَوْماً نَحْو الأفْضَلْ ..!!


هُنَا سَتَكُون رَوْعَة الحِوَارْ ..

وَهُنَا سَيَكُون خَلْق أقْلامٍ تُمَثِّلهَا أرْوَاح وَهَبَتْ عِلْمَهَا لِتَخَصُّص عِلْمِ المَكْتَبَاتِ وَالمَعْلُوْمَات ..!!


فَنَحْنُ نَكْتُب لِكَيْ نَتَعَلَّم مما نَكْتُبه.. وَنَرْتَقِي مما نَكْتُبه..

وَلِكَيْ نَتَعَلَّم مِنْ آرَاءِ الآخَرِيْن وَالمُبْدِعِيْن فِيْ مَجَالِ تَخَصُّصنَا وَبِالحَيَاةِ عَامَّة ..


فَلابُد أنْ نَتَّحِدَ جَمِيْعاً هُنَا لِكَيْ نَخْلُق مِنْ كُلِّ نَفسٍ إبْدَاع ..

وَمِنْ كُلِّ حَرْفٍ إبْدَاع ..


سَوَاء كَانَ لَنَا أوْ لِغَيْرِنَا مِمَّنْ سَوْف يَرْتَاد إلَيْنَا.. فَبِذَلِك نَرْتَقِي وَيَرْتَقِي فِكْرنَا ..

وَنَمْنَح عِلْمنَا الفِكْر وَالقَدْر الكَبِيْر ..

حَيْثُ إنَّ الفِكْر الأوْحَد دَوْماً مَا يَكُون عَقِيْم !!


فَلابُد لَنَا أنْ نَتَّحِدَ لِخَلْق كُل مَاهُوْ جَدِيد.. وَالوُصُول دَوْماً إلى العَطَاءِ اللا مَحْدُود ..!!


وَلانَنْسَى ذَاكَـ الجَمَال الذِي مَنَحنَا الحُرِّية المُطْلَقَة فِيْ الغَوْصِ هُنَا فِيْ أعْمَاقِ عِلْمِ المَكْتَبَات وَالمَعْلُوْمَات

وَتَبَادُل كُل مَاهُوْ جَمِيل وَقَيِّم.. دُ/ نَجَاحْ القبْلان ..!!


فَـ شُكْراً لَكِ بِحَجْم جَمَال شَخْصكِ الكَرِيم ..

وَنَحْنُ نَعِدُكِ هُنَا أنْ نَلْتَقِي بِكُل مَايَلِيق بِسمَة وَصُفُوِّ عِلْمِ المَكْتَبَاتِ وَالمَعْلُوْمَات ..!!



أُسْرَة التَّحْرِير ...

0 التعليقات: