الثلاثاء، 6 يناير 2009
إنَّ المَكتبة بالنِّسبة لِي كالحَدِيقة الغنَّاء تُبهِرُك بتنوّع { وُرودها وَزُهورها }*،
وَتمْلأ ناظِرَيك { بجَمال أشجارِها وتداخُل غُصونها }،
والمَكتبة مثل ذلك تحتار من أي فروعها تنهل ..
وَمِن كتب تنقلك للماضي ، وكتب تصلك بالحاضر ..
نعْرِف تاريخ الأممِ السابقة ، ونتعرَّف على حضارةِ الأممِ المعاصرة ...}
ننهَل من علومِ القرآنِ والسيرةِ النبويةِ ..
ونتذوَّق من الآدابِ ( شعر- نثر- قصة ) ..
نتعَرَّف على العلومِ الحديثةِ وننتقل بين جميع فروعها ..
- ولقد تنبَّهت الأمم إلى أهميَّة المكتبات فسارعت في إنشائِها ودَعَمَتها بما يخدم المستفيدين منها .
- ولقد إهتمَّت الدُّول قديماً وحديثاً بالمكتبات فأنشَأتها وزوَّدتها بجميع أنواعِ الكتب .
- وقد كان العَرَب سبَّاقون في ذلك حَيثُ أُنشِأت المكتبات أيَّام الدَّولة العبَّاسيَّة .
واليَوم تُدار المكتبات { بتقنيَة عالية وحديثة } تُسَهِّل على المراجعِ الحُصول على الكتابِ المَطلوبِ والوُصول للمَعلومةِ المُرادَةِ بكُل يُسرٍ وبدون أي عناء،
/
.
الطالبة. مَنار عبدالعزيز الخليوي
الفرقة الثالثة
0 التعليقات:
إرسال تعليق