المكتبه كــــائن نائم

الأربعاء، 14 يناير 2009

تعد المكتبه كائن نائم , مالم تحضى بالتطوير والأبتكـــاروالنمـــو, كما نعلم من سمات الكائن الحي والادله عل حيويه المكـــتبه ككائن لاحصر لها , فمكتبـــات اليوم تختلف اختلاف كبير عن ماكانت عليه في السابق من حيث المقومات والخدمات وطرق تقديم الخدمات!!
نتيجه لقدرتها على الاستجابه والتكيف مع مايطرأ على مجمعها من تغيرات سواء كانت التغيرات, اجتمــاعيه ,أو تقـــنيه .


حيث تمر المكتبه عاده بمراحل نمو وتطور نفسها التي يمر بهـــا الكائن الحي , حيث انها تبدأ مجرد فكره ثم تجد من ينميها ويتعدها في الرعايه والاهتمام حتى تصبح مشروع قابلات لتطبيق ثم يوفر له المقومات لتحول الى واقع فعلي , ويمر الواقع الفعلي بمراحل النشاه والتطور واكتمال المقومـــات.

ويعني اكتمـــال المقومات قدرات المكتبه على العطـــاء بروح الفتوه والشبااب. ولايمكن للمكتبه أ تتجاوز مرحله الشباب إالى الكهوله ,فالشيخـــوخه , فالفتــاء, ألا بأهمــالنا وعجــزنا ومواقفنا السلبيه .!!
حيث أن أوعيه المعلومات هي خلايا المكتبه ككــائن حي, وهي تتأثر بعوامــل الزمن , أي لهــا عمر افتراضي مــاعدا تلك الأوعيه المترتبطه بالعقيده الدينيه والاوعيه التاريخيه .!!


فهيــاّ بناّ عامه البشر نجعل من مكتباتنا كائن يتسم بالحياه والنشـــاط ونأخذ من خللهــا لرقيهــا ونعرف بهــا ونفتكر ونبتكر من مجالات المعرفه البشريه ماينميها !!!

.
.
أقتباس النص من كتاب\ مدخل لدراسه المكتبات وعلم المعلومات

للدكتور\ حشمت قـــاسم ص271


تقديم الطـــالبه : مهـــا محمد العنزي

0 التعليقات: