النُّظـم الآليَّـة

الثلاثاء، 13 يناير 2009

{ حتى مطلع العقد السادس من القرن العشرين، كانت الأساليب التقليدية { اليدوية } في العمل مازالت سائدة في أغلب مؤسسات المعلومات على مستوى العالم،،،

وعلى الرغم من وجود بعض من هذه المؤسسات ومنها على وجه الخصوص { المكتبات الجامعية في الولايات المتحدة } كانت قد إستخدمت تطبيقات آلية بمستويات ومجالات محددة من العمل المكتبي، إلا إن بداية إستخدام الحواسيب في مؤسسات المعلومات كان موجه للإستفادة منها في بناء نظم محلية لخزن واسترجاع المعلومات.
حيث
استثمرت هذه المؤسسات تقنيات الحاسوب في :

1- معالجة المعلومات التي كانت مخزنة على الأنواع المختلفة من البطاقات ..
مثل { البطاقات المثقوبة الحواف أو البطاقات المثقبة ذات الثمانين عاموداً }، التي كانت تعالج في السابق بإستخدام أجهزة
{
كهروميكانيكية }.

2- فضلا عن ذلك
استخدمت الحواسيب في إصدار منتجات مطبوعة ..
مثل { نشرات المعلومات للمواد المستلمة حديثاً وكشافات متنوعة الأغراض، وخدمات البث الانتقائي للمعلومات }.

{ ومع أواخر عقد الستينيات من القرن العشرين.. سارعت العديد من مؤسسات المعلومات في أمريكا الشمالية وأوربا الغربية خاصة، إلى إستخدام الحواسيب في بعض العمليات المكتبية، وتطوير نظمها المحوسبة محلياً بعد أن تجاوزت المشكلات العديدة التي رافقت تطبيقاتها المحوسبة في المراحل الأولى لها، والتي نتجت عن :

1- عجز العاملين في هذه المؤسسات من أن يكونوا واضحين ومحددين في مطالبهم للإستفادة من تقنية الحواسيب.

2- تقنية الحواسيب كانت هي أيضاً تعاني من بعض المشكلات المرتبطة بحداثتها، ولجهل العديد من المؤسسات بقدرات هذه التقنية ومدى الإستفادة منها .

3- ظهور بعض ردود الفعل السلبية التي سادت في أوساط أغلب العاملين في مؤسسات المعلومات، بسبب تخوفهم من أن هذه الأجهزة يمكن أن تحل محلهم وتجعلهم خارج الخدمة.


{ ومع تجاوز هذه المعوقات تدريجياً.. حققت تجارب الحوسبة في مؤسسات المعلومات نجاحات مهمة في التطبيق، وذلك بسبب:


1- أن تقنية الحواسيب قد بدأت تتطور بسرعة كبيرة على مستوى المعدات والبرمجيات، فضلاً عن ظهور الحواسيب الشخصية وانخفاض التكلفة المادية لها.


2- مشاريع الحوسبة أصبح لها متحمسين بين العاملين في مؤسسات المعلومات من الذين أدركوا الفوائد العديدة لتطبيقات الحواسيب في مؤسساتهم، وانعكاسات ذلك على المهنة ورضا المستفيدين عنهم .


- إن التجارب الأولى لمؤسسات المعلومات في بناء أنظمتها المحلية ركزت على مجالات أنظمة الفهرسة والفهارس وأنظمة الإعارة والتزويد، وبعض الأنظمة الفرعية المتعلقة بخدمات المعلومات، مثل خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي للمعلومات.


وعلى الرغم من إن هذه الأنظمة كانت قد حققت قفزة نوعية في أنشطة وعمل مؤسسات المعلومات، بالمقارنة مع الأنظمة التقليدية

{ اليدوية } في تلك المدة، إلا إنها في الواقع لم تكن سوى أنظمة تحاكي الأنظمة التقليدية في الأداء، ولكن بطريقة آلية ...


المرجع المقتبس منه / http://ar.wikipedia.org/wiki


،


الطالبة: بدور فهد الجريس

الفرقة الثالثة

0 التعليقات: