الأحد، 11 يناير 2009
الأنترنت والمكتبات العـــامه..!!
مع توفير الإنترنت لإمكانية الوصول إليها 24 ساعة في اليوم، أصبحت المكتبات العامة أكثر انشغالاً اليوم من أي وقت مضى. ويستطيع زبائنها أن يستخدموا الإنترنت من أجهزتهم كمبيوتراتهم المنزلية ليحجزوا الكتب وأشرطة الفيديو التي يرغبون في استعارتها، أو حتى لنقل (تنزيل) الكتب السمعية من مجموعات المكتبات العامة إلى أجهزتهم. ومع تركيب المكتبات العامة لعدد أكبر من أجهزة الكمبيوتر للاستعمال العام، أصبح الكثيرون يفضلون الذهاب إلى هذه المكتبات لإجراء الأبحاث، أو التجول بين المواقع الإلكترونية، أو إرسال بريدهم الإلكتروني .
وما زالت المكتبات العامة والمهنيون الذين يعملون فيها تقوم بأدوار رئيسية في مساعدة الناس على خوض غمار الكم الهائل من المعلومات المتوفرة لهم الآن عبر الإنترنت للوصول إلى ما يحتاجونه منها. وقد استوعبت هذه المكتبات استعمال التكنولوجيات ووسائل الإعلام الجديدة ووظفتها وروجت لاستعمالها لدى ظهورها خلال المئة والخمسين سنة الماضية. وقد جلبت شبكة الإنترنت وإمكانيات الوصول التي تؤمنها إلى عالم من المعلومات، جلبت معها تكنولوجيا ووسيلة للمكتبات العامة تختلف نوعياً عن التكنولوجيات والوسائل التي سبقتها. فكمية المعلومات التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت أصبحت هائلة لدرجة أنها تحقق تغيراً نوعياً في ما تقدمه المكتبات العامة من معلومات. فالمكتبات العامة تزدهر وتلبي احتياجات مستعمليها إلى المعلومات نتيجة لوجود الإنترنت.
وما زالت المكتبات العامة والمهنيون الذين يعملون فيها تقوم بأدوار رئيسية في مساعدة الناس على خوض غمار الكم الهائل من المعلومات المتوفرة لهم الآن عبر الإنترنت للوصول إلى ما يحتاجونه منها. وقد استوعبت هذه المكتبات استعمال التكنولوجيات ووسائل الإعلام الجديدة ووظفتها وروجت لاستعمالها لدى ظهورها خلال المئة والخمسين سنة الماضية. وقد جلبت شبكة الإنترنت وإمكانيات الوصول التي تؤمنها إلى عالم من المعلومات، جلبت معها تكنولوجيا ووسيلة للمكتبات العامة تختلف نوعياً عن التكنولوجيات والوسائل التي سبقتها. فكمية المعلومات التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت أصبحت هائلة لدرجة أنها تحقق تغيراً نوعياً في ما تقدمه المكتبات العامة من معلومات. فالمكتبات العامة تزدهر وتلبي احتياجات مستعمليها إلى المعلومات نتيجة لوجود الإنترنت.
تقديم الطــالبه: منيره سعد السبيعيٍ .
.
.
.
.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق