تقنيه المعـــلومات ومصير أمنــاء المكتبات

السبت، 10 يناير 2009

*يلعب أمناء المكتبة دور هام في تصنيف وفهرسة المكتبة ومساعدة المستفيدين ولكن مع تطور التكنولوجيا الحديث
وضعف ارتياد المستفيدين المكتبة وذلك أعدة أسباب:

1 -صعوبة استخدام المكتبة من قبل غير المتخصصين.
2-إن المكتبة التقليدية له وقت محدد في الزمن الاستقبال رواد المكتبة.
3- ضعف بعض بعض المكتبات في اقتناء ماهو جديد وخصوص الدوريات لما تحمله الدوريات من معلومات أولية فهرستها.
4 –ضعف استجابة وسرعة المكتبة رد على أسئلة المستفيدين مما يسبب عزوف المستفيدين الاستفادة من المكتبة.

وعلى النقيض ظهرت التكنولوجيا والتقنية الحديثة في خدمة المستفيدين بـأقل وقت وجهد أسرع استجابة
مما وضع المكتبات التقليدية في مأزق كبير.


******


*هل ستظل المكتبة التقليدية بشكله التقليدي إما انه ستندثر ؟
ماهو مصير أمناء المكتبات ؟
.
( ان المكتبات التقليدية والمكتبات الرقمية سوف تستمران في التعايش وهذا يعني إن المكتبات المؤسسات سوف تظل محتفظة بمجموعات كبيره من المواد التقليدية جنب إلى جنب مع الخدمات الرقمية كما إن لناشرين سوف يستمرون في المحافظة على أسواق كبيرة لمنتجاتهم التقليدية ومع ذلك من الزيادة المقابلة في قدرات هذا الحاسبات ستدفعان إلى البحث عن بديل كامل والدليل على ذلك ان معالجات النصوص قد حلت محل الآلات الكاتبة في نقل في أقل من عشر سنوات وكذلك الحال بالنسبة لبطاقات الفهارس التقليدية با المكتبات ففي عام 1980
لم يكن هناك سوى عدة مئات من المكتبات التي أعدة فهارس إلية
وفي غضون عشر سنوات لم تعد بطاقات الفهارس في الغالبية العظمى من المكتبات الأمريكية سوى تحف تاريخية يمكن القول ان المكتبات الرقمية يمكن أن تحل في بعض المجالات المتخصصة محل المكتبة التقليدية تماما)
حيث ان دور امنين المكتبة في الوقت الحاضر لا يقتصر على الفهرسة والتصنيف بل تغير دوره الى السيطرة على المعلومات والتحقق من مصادره موثوق بهــا.

المراجع : المكتبات الرقمية
وليم أرمز
ترجمة د.جبريل العريشي و هاشم سيد
تقديم الطالبه : نوف السليمــان

0 التعليقات: